﴿ دُخَانٍ مُّبِينٍ ﴾: أي جدب. ويقال إنه الجدب والسنون التي دعا النبي صلى الله عليه وسلم فيها على مضر، فكان الجائع يرى بينه وبين السماء دخانا من شدة الجوع. ويقال: بل قيل للجوع دخان ليبس الأرض وارتفاع الغبار، فشبه ذلك بالدخان. وربما وضعت العرب الدخان في موضع الشر إذا علا، فنقول: كان بيننا أمر ارتفع له دخان.


الصفحة التالية
Icon