﴿ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ ﴾: قيل: الخطاب لمالك وحده، والعرب تأمر الواحد والجمع كما تأمر الإثنين، وذلك أن الرجل أدنى أعوانه في إبله وغنمه اثنان، وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه.


الصفحة التالية
Icon