﴿ فَاجِراً ﴾ أي مائلا عن الحق. وأصل الفجور: الميل، فقيل للكاذب فاجر لأنه مال عن الصدق، والفاسق فاجر لأنه مال عن الحق. وقال بعض العرب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان أتاه فشكا إليه نقب إبله ودبرها واستحمله فلم يحمله فأنشأ يقولأقسم بالله أبو حفصى عمر ما مسها من نقيب ولا دبراغفر له اللهم إن كان فجر أي إن كان مال عن الصدق.