﴿ صَعَداً ﴾ شاقا، يقال: تصعدني الأمر إذا شق علي، ومنه قول عمر رضي الله عنه: ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح. ومنه قوله عز وجل:﴿ سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ﴾[المدثر: ١٧] يعني عقبته مشاقة. وقيل إنها نزلت في الوليد بن المغيرة وأنه يكلف أن يصعد جبلا في النار من صخرة ملساء، فإذا بلغ أعلاها لم يترك أن يتنفس وجذب إلى أسفلها ثم يكلف مثل ذلك.


الصفحة التالية
Icon