﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴾: أي ظفر من طهر نفسه بالعمل الصالح، وفات الظفر من أخملها بالكفر والمعاصي، ويقال: أفلح من زكاه الله، وخاب من أضله الله.﴿ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴾: أي فاته الظفر، ودساها: أخملها بالكفر والمعاصي.﴿ دَسَّاهَا ﴾: أي دسى نفسه أي أخفاها بالفجور والمعاصي، الأصل دسسها، فقلبت إحدى السينين ياء، كما قيل: تظنيت، والأصل تظننت، قال أبو عمر: سئل عن هذا ثعلب وأنا أسمع فقال: دس نفسه في الصالحين وليس منهم.