﴿ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُواْ رَبِّهِمْ ﴾ أي يوقنون، ويظنون أيضا: يشكون وهو من الأضداد ﴿ فَضَّلْتُكُمْ عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ ﴾ انظر ١٤٠ من الأعراف.﴿ تَجْزِي ﴾ أي تقضي وتغني، كقوله ﴿ لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً ﴾ أي لا تقضي ولا تغني عنها شيئا، يقال: جزى فلان دينه إذا قضاه، وتجازي فلان دين فلان: أي تقاضاه والمجازي: المتقاضي.﴿ عَدْلٌ ﴾ أي فدية، كقوله: ﴿ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ﴾ وقوله:﴿ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ ﴾[الأنعام: ٧٠].
وعدل: مثل أيضا، كقوله﴿ أَو عَدْلُ ذٰلِكَ صِيَاماً ﴾[المائدة: ٩٥] أي مثل ذلك. قال أبو عمر: لا يقال عدل بمعنى مثل إلا عند أبي عبيدة، قال: العدل بالفتح. القيمة، والعدل أيضا الفدية، والعدل أيضا: الرجل الصالح، والعدل أيضا الحق، والعدل بالكسر: المثل. ﴿ إِذْ ﴾ وقت ماض ﴿ يَسُومُونَكُمْ ﴾ أي يولونكم، ويقال: يريدونه ويطلبونه ﴿ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ﴾ أي يستفعلون من الحياة. أي يستبقونهن ﴿ بَلاۤءٌ ﴾ على ثلاثة أوجه: نعمة، واختبار، ومكروه. ﴿ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ ﴾ أي فلقناه.﴿ آلِ فِرْعَوْنَ ﴾ قومه وأهل دينه.