﴿ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ ﴾: قابلون الكذب، كما يقال: لا تسمع من فلان قوله، أي لا تقبل قوله. وجائز أن يكون ﴿ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ ﴾: أي يسمعون منك ليكذبوا عليك ﴿ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ﴾ أي هم عيون لأولئك الغيب. وقوله عز وجل﴿ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ ﴾[التوبة: ٤٧] أي مطيعون. ويقال: سماعون لهم: أي يتجسسون لهم الأخبار.