﴿ خَاسِئِينَ ﴾: باعدين ومبعدين أيضا وهو إبعاد بمكروه؛ يقال: أخسأت الكلب وخسأ الكلب. ﴿ نَكَالاً ﴾ أي عقوبة وتنكيلا. وقيل: معنى ﴿ نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا ﴾ أي جعلنا قرية أصحاب السبت عبرة لما بين يديها من القرى وما خلفها ليتعظوا بهم. وقوله تعالى:﴿ فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ ﴾[النازعات: ٢٥] أي أغرقه في الدنيا ويعذبه في الآخرة. وفي التفسير﴿ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ ﴾[النازعات: ٢٥] نكال قوله: ما علمت لكم من إله غيري، وقوله: أنا ربكم الأعلى فنكل الله به نكال هاتين الكلمتين.


الصفحة التالية
Icon