﴿ تُبْسَلَ نَفْسٌ ﴾: أي ترتهن وتسلم للهلكة ﴿ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ ﴾ انظر ٤٨ من البقرة ﴿ أُبْسِلُواْ ﴾ أي ارتهنوا وأسلموا للهلكة ﴿ حَمِيمٍ ﴾، أي ماء حار: والحميم: القريب في النسبة، كقوله عز وجل﴿ وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً ﴾[المعارج: ١٠] أي قريب قريبا. والحميم أيضا: الخاص، يقال: دعينا في الخاصة لا في العامة. والحميم أيضا: العرق، قال أبو عمر: الحميم أيضا الماء البارد، وخاصة الإبل الجياد يقال له الحميم، يقال: جاء المصدق فأخذ حميمها: أي خيارها. وجاء آخر فأخذ نتاشها: أي شرارها، وأنشد: وساغ لي الشراب وكنت قبلا أكاد أغص بالماء الحميمأي البارد.