﴿ فَارِضٌ ﴾ أي مسنة ﴿ عَوَانٌ ﴾ أي نصف بين الصغيرة والمسنة ﴿ صَفْرَآءُ فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا ﴾ أي سوداء ناصع لونها. وكذلك﴿ جِمَٰلَتٌ صُفْرٌ ﴾[المرسلات: ٣٣] أي سود قال الأعشى: تلك خير منه وتلك ركابي، هن صفر أولادها كالزبيب. ويجوز أن يكون صفراء وصفر من الصفرة؛ قال أبو محمد قال أبو عبد الله النمري قال أبو رياش: من جعل الأصفر أسود فقد أخطأ. وأنشد بيت ذي الرمة وهو: كخلاء في برج صفراء في نعج كأنها فضة قد مسها ذهبقال: أفتراه وصف صفراء بهذه الصفة؛ وقال في قول الأعشى: هن صفر أولادها كالزبيب: أراد زبيب الطائف بعينه وهو أصفر وليس بأسود، ولم يرد سائر الزبيب.