﴿ خَرْجاً ﴾ وخراجا: إتاوة وغلة، والخرج أخص من الخراج، يقال أد خرج رأسك وخراج مدينتك، وقوله عز وجل ﴿ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ ﴾ معناه: أم تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربك وثوابه خير؛ وقوله عز وجل:﴿ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً ﴾[الكهف: ٩٤] أي جعلا.