فقيل لهم إن كنتم تريدون الغزو ف ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد وهم فارس والروم قال الزهري هم بنو حنيفة يوم اليمامة أصحاب مسيلمة وقاتل مقاتل وخلافة أبي بكر مذكورة في هذه الآية لأن هو الذي دعا إلى قتالهم وإن قيل هم فارس والروم فعمر دعا إلى قتالهم والآية تلزمهم الطاعة للداعي فقد ثبتت خلافة الشيخين قال ابن جريج فإن تطيعوا ابا بكر وعمر وإن تتولوا عن طاعتهما كما توليتم عن طاعة محمد من قبل