لا يسخر قوم أي لا يستهزىء غني بفقير ولا مستور الذنب بمن لم يستر ولا تلمزوا أي تعيبوا أنفسكم أي إخوانكم من المسلمين ولا تنابزوا أي تداعوا بالألقاب وهي التي يكرهها المنادى بها أو تفيد ذما له فأما إذا كانت صدقا وأفادت حمدا فلا تكره كما قيل للصديق عتيق ولعمر الفاروق بئس الأسم الفسوق أي أن تسمي أخاك فاسقا أو كافرا وقد آمن