﴿ أَوْ كَٱلَّذِي ﴾: أي: أو رأَيْتَ مثل الذي، خَصَّه بالتشبيه لكثرة منكري البعث أو الكاف صلة، أي: ألم تر إلى الذي.
﴿ مَرَّ ﴾: هو عُزَيْر أو خَضِر.
﴿ عَلَىٰ قَرْيَةٍ ﴾: بيت المقدس حين خربه بخت نصر.
﴿ وَهِيَ خَاوِيَةٌ ﴾: ساقطة.
﴿ عَلَىٰ عُرُوشِهَا ﴾: سقوفها أو خالية مع سلامة سقوفها.
﴿ قَالَ ﴾: مُسْتَعظِماً كيفية إعادته.
﴿ أَنَّىٰ ﴾: كيف.
﴿ يُحْيِـي ﴾: أهل.
﴿ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾: موت أهلها مع تَمزُّقهم.
﴿ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ ﴾: فلبث ميتا.
﴿ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ﴾: بالإحياء.
﴿ قَالَ ﴾ الله له: ﴿ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ ﴾: شَاكّاً.
﴿ لَبِثْتُ ﴾: في الموت.
﴿ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَٱنْظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ ﴾: التين أو العنب.
﴿ وَشَرَابِكَ ﴾ العصير أو العنب كانا معه حِيْنَ مَاتَ.
﴿ لَمْ يَتَسَنَّهْ ﴾: يتغير، وأصل التسَنُّهِ: تَكرُّجٌ يعلو الخُبْزَ ونحوهُ بمُضىِّ الزمان.
﴿ وَٱنْظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ ﴾: وتفتُّت عظامه لتزدادَ بصيرتك.
﴿ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ ﴾: كان أسود الشعر ابن أربعين سنة، وبنو بنيه شيباً، وعُمِّر البلد بعد موته بسبعين سنة.
﴿ وَٱنْظُرْ إِلَى ٱلعِظَامِ ﴾: مِن الحمار، أو من نَفْسه إذ أحيا عَينَهُ أولاً.
﴿ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ﴾: نحييها أو نرفعها فنركبها.
﴿ ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ ﴾: ما أُشكلَ وصَار علمه الغيبي عينا.
﴿ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾: فَأتى على حمَاره وقال: أنا عزيز فكذبوه، فقرأ التوراة من الحفظ فعرفوه بِهِ وقالوا: هو ابن الله.