﴿ ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ﴾: هو كل ما يتوصل به إلى الله، كعثمان -رضي الله عنه-، جهز جيش العسرة بألف بعير بأقتابها وأحلاسها.
﴿ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَآ أَنْفَقُواُ مَنّاً ﴾: هو أن يعتد بإحسانه على من أحسن إليه، وهو من الكبائر، وأما اسمه تعالى المَنَّان فَبمعنى المعطي وإسناده إلى نفسه في قوله: " بل الله يمُنُّ عليكم " في توفيق الإيمان، والمذموم: المَنُّ في المال، على أن كثيرا من صفاته تعالى مَدْحٌ فيه، وذم فينا كالمُتكبر.
﴿ وَلاَ أَذًى ﴾: هو التَّطاول عليه بسبب ما أنعم عليه.
﴿ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾: بلا مِنَّةً.
﴿ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾: كما مَرَّ.