﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَٰتاً ﴾ بلا حَيَاةً، أي: ترابا، أو نُطَفاً ﴿ فَأَحْيَٰ ﴾ بلا تراخ ﴿ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ﴾ عند انقضاء آجالكم لتصلوا إلى الحياة الأبدية ﴿ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ﴾ عند نفخ الصور، وأما حياة القبر فغير مستقرة ﴿ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ بعد الحشر كعلمهم به، وحقيقة الحياة فينا القوة الحساسة، أو ما يقتضيها من القوة التابعة للاعتدال النوعي، وفيه -تعالى- صِحَّة اتصافه بالعلم والقدرة اللازمين لهذه القوة فينا.