﴿ وَ ﴾: اذكر.
﴿ إِذْ قَالَتِ ٱلْمَلاَئِكَةُ ﴾: أي: جبريل.
﴿ يٰمَرْيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَـٰكِ ﴾: اختارك.
﴿ وَطَهَّرَكِ ﴾: من مَسِيْس الرجال.
﴿ وَٱصْطَفَـٰكِ ﴾: آخِراً ﴿ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴾: بالكرامات إرهاصاً لنبوة عيسى، أي: أهل زمانك.
﴿ يٰمَرْيَمُ ٱقْنُتِي لِرَبِّكِ ﴾: أطيعيه.
﴿ وَٱسْجُدِي وَٱرْكَعِي ﴾: رتبهما بترتيب صلاتهم.
﴿ مَعَ ٱلرَّاكِعِينَ ﴾: أي: صَلِّ مع المصلين الجَمَاعَة.
﴿ ذٰلِكَ ﴾: المذكور من أمر زكريا ومريم.
﴿ مِنْ أَنَبَآءِ ٱلْغَيْبِ ﴾: أَخْبار ما غاب عنك.
﴿ نُوحِيهِ إِلَيكَ ﴾ يا محمَّد ﴿ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ ﴾: النُّحاسيَّة التي كانوا يكتبون بها التوراة في نهر الأردن أو يلقونَها في الماء يقترعون ليظهر لهم.
﴿ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ ﴾ يُرَبّي ﴿ مَرْيَمَ ﴾: فطفا قلم زكريَّا فكفلها، وإخباري بذلك ليس إلا بالوحي نوحيه إليك.
﴿ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾: في كفالتها، إذ أمهما لما جاءت بها إلى سدنة بيت المقدس وهم ابناء هارون تنافسوا في كفالتها، فتعرف ذلك فتخبر به وإنما عرفته من جهة الوحي.