﴿ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي ٱلدُّنْيَا ﴾: بالسبي والقتل والجلاء.
﴿ وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ * وَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ﴾: بلا نقص.
﴿ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّالِمِينَ ﴾: فكيف ينقصه.
﴿ ذٰلِكَ ﴾: المحكيُّ.
﴿ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ ﴾: حال كونه.
﴿ مِنَ الآيَاتِ وَٱلذِّكْرِ ٱلْحَكِيمِ ﴾: المشتمل على الحكم.
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ ﴾: شأنه الغريب.
﴿ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ ﴾: في خلقيه بلا أب.
﴿ خَلَقَهُ ﴾: أي: قالبه.
﴿ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن ﴾: بشراً.
﴿ فَيَكُونُ ﴾: أي: أحياه، فعلى هذا لا يرد أن كن أمر بالتخليق، فيجب تقديمه على الخلق وعلى هذا يكون الضمير راجعاً إلى آدم باعتبار المآل، وعلى الثاني معناه: صيره خلقاً سويّاً، ثم يخبر أني خلقته بأن قلت له: ﴿ كُن ﴾ لا لتراخي هذا الخبر عن ذلك الخبر، وقد يقال: " ثُمّ " لتراخي الخبر، وهنا شبه الغريب بالأغراب لأن فاقد الأبوين أغرب من فاقد الأب هو.
﴿ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُنْ ﴾: يا محمد أنت مع أمتك.
﴿ مِّن ٱلْمُمْتَرِينَ ﴾: الشَّاكِّيْن.


الصفحة التالية
Icon