﴿ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ ﴾: تخلطون.
﴿ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَاطِلِ ﴾: بالتحريف.
﴿ وَتَكْتُمُونَ ٱلْحَقَّ ﴾: نعت محمد عليه الصلاة والسلام.
﴿ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾: حقيقته ﴿ وَقَالَتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ ﴾: لبعضهم ﴿ آمِنُواْ بِٱلَّذِيۤ أُنْزِلَ عَلَى ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ﴾: أي: القرآن.
﴿ وَجْهَ ٱلنَّهَارِ ﴾ أوله، وصَلُّوا الصُّبح معهم ﴿ وَٱكْفُرُوۤاْ ﴾: أو صَلٌّوا إلى الكعبة أوَّل النهار وإلى الصَّخرة.
﴿ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ ﴾: أي: المؤمنين.
﴿ يَرْجِعُونَ ﴾: عن الإسلام ظنّاً أنكم رجعتم بخلاف ظهر لكم ﴿ وَلاَ تُؤْمِنُوۤاْ ﴾: تُصدِّقوا ﴿ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ ﴾: اليهودي ﴿ قُلْ ﴾: يا محمدُ: ﴿ إِنَّ ٱلْهُدَىٰ ﴾: هو ﴿ هُدَى ٱللَّهِ ﴾: فلا ينجع مكرمكم، وقولكم، هذا الخَوفُ.
﴿ أَن يُؤْتَىۤ أَحَدٌ مِّثْلَ مَآ أُوتِيتُمْ ﴾: من العلم.
﴿ أَوْ ﴾: بمعنى و ﴿ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ﴾: بأنكم كفرتم بما علمتكم، يعنى: الحسد حملكم على ذلك ﴿ قُلْ إِنَّ ٱلْفَضْلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ ﴾ فضله ﴿ عَلِيمٌ ﴾: بكلِّ شيءٍ.
﴿ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ ﴾: بحكمه.
﴿ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ * وَمِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ ﴾: أي: في ألف ومائتي أوقية ذهب، والأوقية كانت أربعينَ درهماً، واليوم عشرة دراهم، وخمسة أسباع درهم، وهي إستار وثلثا إستار.
﴿ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ﴾: كابن سلام.
﴿ وَمِنْهُمْ مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ﴾: كفنحاص بن عازوراء.
﴿ إِلاَّ مَا دُمْتَ ﴾: يا صاحب الحق.
﴿ عَلَيْهِ قَآئِماً ﴾: إلا مدة دوامك قائماً على رأسه بالتقاضي.
﴿ ذٰلِكَ ﴾: الخيانة.
﴿ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي ﴾: شأن العرب ﴿ ٱلأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ﴾: ذَمّ في كل أموالهم إذ أَحلَّها الله لنا.
﴿ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ٱلْكَذِبَ ﴾: بادعائهم ذلك.
﴿ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾: افتراءهم.


الصفحة التالية
Icon