﴿ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ ٱللَّهُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحُكْمَ ﴾ الحكمة ﴿ وَٱلنُّبُوَّةَ ﴾: كعيسى.
﴿ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ ﴾: أي: هذا الإيتاء والقول لا يجتمعان.
﴿ وَلَـٰكِن ﴾: يقولُ ﴿ كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّينَ ﴾: منسوب إلى الرب، إي الكاملين في العلم والعمل، كاللَّحْيَاني لعظيم اللحية.
﴿ بِمَا كُنتُمْ ﴾: بسبب كونكم.
﴿ تُعَلِّمُونَ ٱلْكِتَٰبَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾: بتدارسكم.
﴿ وَلاَ ﴾: أن.
﴿ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ ٱلْمَلاَئِكَةَ وَٱلنَّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِٱلْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ ﴾ ﴿ وَ ﴾: اذكر.
﴿ إِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلنَّبِيِّيْنَ لَمَآ ﴾: بالفتح لام الابتداء، أي للذي، وبالكسر متعلق أخذ، وما مصدرية.
﴿ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ ﴾: أيُّ رسول كانَ، أو محمدٌ عليه الصلاة والسلام، والله ﴿ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ﴾: فكان الأمم به أولى.
﴿ قَالَ ﴾ تعالى: ﴿ أَأَقْرَرْتُمْ ﴾ بالإيمان والنصر ﴿ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذٰلِكُمْ إِصْرِي ﴾: عهدي المؤكد.
﴿ قَالُوۤاْ أَقْرَرْنَا ﴾: وأخذناه.
﴿ قَالَ ﴾: الله.
﴿ فَٱشْهَدُواْ ﴾: بعضكم على بعضٍ ﴿ وَأَنَاْ مَعَكُمْ مِّنَ ٱلشَّاهِدِينَ ﴾: على إقراركم وتشاهدكم.
﴿ فَمَنْ تَوَلَّىٰ ﴾: أعرض.
﴿ بَعْدَ ذٰلِكَ ﴾: الميثاق.
﴿ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ ﴾: الخارجون عن الإيمان يقولون ﴿ أَفَغَيْرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ ﴾: انتقاد ﴿ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ طَوْعاً ﴾ كالمسلمين اختياراً ﴿ وَكَرْهاً ﴾: كالكفرة تسخيراً وحين البأس.
﴿ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾: فكيف تبغون غير دينه.