﴿ كُلُّ ٱلطَّعَامِ ﴾: المباح لإبراهيم لا لحم الخنزير.
﴿ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ ﴾: يعقوبُ ﴿ عَلَىٰ نَفْسِهِ ﴾: بنذره ذلك، ولو برئ من عرق النسا، وهو لحم الأبل ولبنه رَدّ لليهود حيث قالوا: إنهما كنا حَرامين على إبراهيم، فكيف يحللونهما؟ رُويَ أنه كان به عِرْقُ النَّسَا فنذر أنه إنْ شفاه الله -تعالى- ترك أحب الطعام والشراب إليه.
﴿ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوْرَاةُ ﴾: وذلك بعد إبراهيم.
﴿ قُلْ فَأْتُواْ بِٱلتَّوْرَاةِ فَٱتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾: في حرمة لحم الإبل ولبنه على الأنبياء كلهم.


الصفحة التالية
Icon