﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾: في الحديث أنه طاعةٌ بلا عصيان، وشُكرٌ بلا كفران، وذكر بلا نسيان ونُسِخت بآية:﴿ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ ﴾[التغابن: ١٦]: خلافا لبعض السلف.
﴿ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ ﴾: دُوْموا على الإسلام، حتى تموتوا عليه.
﴿ وَٱعْتَصِمُواْ ﴾: استمسكوا.
﴿ بِحَبْلِ ٱللَّهِ ﴾: القرآن، من حيث أنَّ التمسك به ينجي مِنَ الرَّدَي كما أن المتمسِّك بالحَبْل يسلم من التردي ﴿ جَمِيعاً ﴾: مجتمعين عليه.
﴿ وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾: كأهل الكتاب.
﴿ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾: منها الإسلام.
﴿ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً ﴾: أراد عداوة الأوس مع الخزرج في الجاهلية مائة وعشرين سنة.
﴿ فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ ﴾: بالإسلام.
﴿ فَأَصْبَحْتُمْ ﴾: صرتم.
﴿ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ﴾: مُتحابين.
﴿ وَكُنْتُمْ ﴾: في الجاهلية.
﴿ عَلَىٰ شَفَا ﴾: طرف، في الحديث:" لَا تَنْظُروا إلى صَوْم الرَّجُل وصلاته، ولكن إلى وَرَعه إذا أشفى على الذنب "أي: اشرف.
﴿ حُفْرَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ ﴾: أي: مشرفين على الوقوع في جهنم.
﴿ فَأَنقَذَكُمْ ﴾: أنجاكم بالإسلام.
﴿ مِّنْهَا ﴾: من شَفِاها، وتأْنِثهُ باعتبار المضاف إليه.
﴿ كَذٰلِكَ ﴾: التبيين.
﴿ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾: لتدوموا على الهداية.
﴿ وَلْتَكُن مِّنْكُمْ ﴾ أيها المؤمنون.
﴿ أُمَّةٌ ﴾: جماعة.
﴿ يَدْعُونَ ﴾: الناس.
﴿ إِلَى ٱلْخَيْرِ ﴾: الدنيوي والأخروي دل بـ " من " على فرضية الكفاية أو تبيينية فيكون المعنَى واجباً ومندوباً لكن على حسب ما يأمر به.
﴿ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ ﴾: وهو يكون واجباً ومندوباً لكن على حسب ما يأمر به.
﴿ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ ﴾: هو واجب كله إذ كل ما أنكره الشرع حرام، والمكروه غير منكر، وخَصَّصَ بعدما عمم إيذاناً بفضله.
﴿ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ﴾: المخصوصون بكمال النجاة.


الصفحة التالية
Icon