﴿ وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْبَيِّنَاتُ ﴾: من الأمم السالفة.
﴿ وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ ﴾: لأهل الحق عن ذلك.
﴿ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾: كالمبتدعة من نحو الخوارج ويُوْسَمُ أهل الحق ببياض الوجه والصحيفة وإشراق البشرة وسعي النور بين يديه ويمينه، والمبطول بضد ذلك لأهل الباطل كنايتان عن ظهور البهجة والكآبة ونحوهما.
﴿ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ ﴾: يقال لهم توبيخاً.
﴿ أَكْفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ ﴾: أمر إهانةٍ، دلت الاحاديث على أنهم المبتدعة كالخوارج المرتدين.
﴿ ٱلْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾: بكفركم.
﴿ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ ٱللَّهِ ﴾: جنته، وأفاد بتغيير الأسلوب، ولفظ الرحمة أنَّ دخول الجنة ليس إلا برحمته.
﴿ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * تِلْكَ آيَاتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ ﴾: ملتبسة.
﴿ بِٱلْحَقِّ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً ﴾: حقيراً.
﴿ لِّلْعَالَمِينَ ﴾: لاستحالته، إذ لا يجب عليه شيء، أو يمنع عنه شيء فيظلم بنقصه أو فعله.


الصفحة التالية
Icon