﴿ وَللَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ ﴾: فيجازي ﴿ كُنْتُمْ ﴾: في عِلْم الله أو: وُجِدتُمْ، فعلى الثاني " كَان " تامَّة.
﴿ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ ﴾: أُظهرَت.
﴿ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ ﴾: دَلَّت على أنَّ الإجماع حُجَّةٌ لاستغراق اللامين، فلو أجمعوا على باطل كانوا على خلافه.
﴿ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ ﴾: أي: تعلمون وكذلك إيماناً به فلا يرد أن حق الإيمان التقديم كما في آية أخرى.
﴿ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَابِ ﴾: بمحمد.
﴿ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ ﴾: من الإيمان بموسى وعيسى فقط.
﴿ مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ ﴾: كابن سلام.
﴿ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْفَاسِقُونَ ﴾: المتمردون في الكفر.
﴿ لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى ﴾: ضرّاً يسيراً كطعن.
﴿ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ٱلأَدْبَارَ ﴾: ينهزمون.
﴿ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ ﴾: كضرب قُبَّةٍ كما مَرَّ.
﴿ أَيْنَ مَا ثُقِفُوۤاْ ﴾: وجدوا دائما.
﴿ إِلاَّ ﴾: حال كونهم معتصمين.
﴿ بِحَبْلٍ ﴾: بذمة.
﴿ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبْلٍ ﴾: أمان وعهد.
﴿ مِّنَ ٱلنَّاسِ ﴾: المسلمين، أي: هم أذلاء دائماً، إلا في هذه الحالة.
﴿ وَبَآءُوا ﴾: رجعوا.
﴿ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلْمَسْكَنَةُ ﴾: الجزية والفقر.
﴿ ذٰلِكَ ﴾: الضرب والبوء.
﴿ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلأَنْبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾: عندهم.
﴿ ذٰلِكَ ﴾: الكفر والقتل.
﴿ بِمَا عَصَوْاْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴾: فُسِّر مرَّةً، ولما قالَ:﴿ مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ ﴾[ال عمران: ١١٠] حينئذٍ قال: ﴿ لَيْسُواْ ﴾: أهل الكتاب.
﴿ سَوَآءً مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ ﴾: مستقيمة عادلة، مسلموهم، من أقمتُ العود فقام.
﴿ يَتْلُونَ آيَاتِ ٱللَّهِ ﴾: القرآن.
﴿ آنَآءَ ﴾: ساعات.
﴿ ٱللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾: يصلون العشاء والتهجد، فإن أهل الكتاب لا يصلونها.
﴿ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ﴾ بلا إلحاد في صفاتهما ﴿ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي ٱلْخَيْرَاتِ ﴾: بخلاف اليهود في الكل.
﴿ وَأُوْلَـٰئِكَ ﴾: الموصوفون.
﴿ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ ﴾: ممن صلحت أحوالهم عند الله.