﴿ وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَروهُ ﴾: بنقص ثواب.
﴿ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلْمُتَّقِينَ * إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَنْ تُغْنِيَ ﴾: تدفع ﴿ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِّنَ ﴾: عذاب.
﴿ ٱللَّهِ شَيْئاً ﴾: كما مَرَّ ﴿ وَأُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ ﴾: الكفرة [منَ] القُربِ وغيرها.
﴿ فِي هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا ﴾: في الطاعة.
﴿ كَمَثَلِ ﴾: مهلك.
﴿ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ ﴾: برد وأصله: صوت ريح باردة من الصرير برد شديد محرق.
﴿ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ﴾: بالمعاصي.
﴿ فَأَهْلَكَتْهُ ﴾: أي الريح الحرث، فلا ينتفعون بزرعهم عند الاحتياج، أو من التشبيه المركب.
﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ ﴾: لم يفعل بهم ما ليسوا أهلاً له.
﴿ وَلَـٰكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾: بارتكاب موجبات العقوبة، ثم حذَّرنا عَنْ مكرهم بقوله: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً ﴾: هي خاصة الرجل والمطلع على أسراره.
﴿ مِّن دُونِكُمْ ﴾: دون المسلمين.
﴿ لاَ يَأْلُونَكُمْ ﴾: لا يقصرون لكم.
﴿ خَبَالاً ﴾: فساداً.
﴿ وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ ﴾: أي: عنتُكم، أي: شدة ضرركم ﴿ قَدْ بَدَتِ ﴾: ظهرت.
﴿ ٱلْبَغْضَآءُ ﴾: شدة العداوة.
﴿ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ﴾: في كلامهم.
﴿ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ﴾: مما بدا.
﴿ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ ﴾: الدالة على وجوب الإخلاص.
﴿ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾: ما بُيِّنَ لكم.


الصفحة التالية
Icon