﴿ هَـٰذَا ﴾ الخلوّ المذكور ﴿ بَيَانٌ لِّلنَّاسِ ﴾: عامة.
﴿ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ * وَلاَ تَهِنُوا ﴾: لا تضعفوا عَن الحرب.
﴿ وَلاَ تَحْزَنُوا ﴾: على مَغْلوبيَّتكم في أُحُدٍ ﴿ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ ﴾: الغالبين في الدارين.
﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ ﴾: فإن الإيمان يقتضي الشجاعة بالوثوق بالله.
﴿ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ ﴾: يوم أحد، وهُو بالفتح جرح، وبالضم ألم.
﴿ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ ﴾: المشركين.
﴿ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ﴾: في بدر وهم لم يجبنوا، فإنهم أحق به.
﴿ وَتِلْكَ ٱلأَيَّامُ ﴾: أيام الدنيا.
﴿ نُدَاوِلُهَا ﴾: نصرفها في تحقيق الحجة وتشديدها لا لأنه -تعالى- لا ينصره وَإنما لم يكُنْ أبداً للمؤمنين لأنه أدعى إلى أحتقار الدنيا.
﴿ بَيْنَ ٱلنَّاسِ ﴾: مَرَّة لهؤلاء ومَرَّةً لهؤلاء لمصالح لا تُحْصَى.
﴿ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ﴾: علم ظهور، أو القصد في أمثاله ونقائده إثبات معلومه ونفيه بطريق البرهان.
﴿ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ﴾: أي ليلزمكم بالشهادة في سبيله.
﴿ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّالِمِينَ ﴾: فتغليبهم ليس لمحبتهم بل لأمتحانهم.