﴿ وَلَئِنْ مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى ٱلله تُحْشَرُونَ ﴾: لا إلى غيره فيجازيكم.
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ ﴾: فاصلة للتأكيد، أي: بسبب رحمة عظيمة.
﴿ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ ﴾: سَهُلَتْ أخلاقك.
﴿ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً ﴾: سيء الخلق.
﴿ غَلِيظَ ﴾: قاسي.
﴿ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ ﴾: لتفرقوا.
﴿ مِنْ حَوْلِكَ فَٱعْفُ عَنْهُمْ ﴾: فيما لك عفوه.
﴿ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ ﴾: فيما الله.
﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي ٱلأَمْرِ ﴾: الذي ليس فيه وحي ممَّا يصحُّ أن يشاور فيه ليصير سنة، ولتطيب قلوبهم.
﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ ﴾: عَلَيْهِ بعد الشّوْرَى.
﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ﴾: فيه.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ ﴾: فينصركُمْ.
﴿ إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ ﴾: كما في أحد.
﴿ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ ﴾: بعد خذلانه.
﴿ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ * وَمَا كَانَ ﴾: ما صح.
﴿ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ﴾: يخون، ومجهولاً: أي: ينسب إلى الخيانة أو يخان.
﴿ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ ﴾: حاملاً له على عُنُقه، وقوله تعالى:﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٰدَىٰ ﴾[الأنعام: ٩٤]، أي: عن أموالكم وأولادكم ومعبودكم ﴿ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ ﴾: جزاء.
﴿ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾: في العقاب.
﴿ أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَانَ ٱللَّهِ ﴾: بطاعَتِهِ.
﴿ كَمَن بَآءَ ﴾: رجع.
﴿ بِسَخَطٍ مِّنَ ٱللَّهِ ﴾: بمخالفته.
﴿ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ﴾: هي، والفرق بينه وبين المرجع أنه يجب أن يخالف الحالَ الأولى دون المرجع.


الصفحة التالية
Icon