﴿ إِنَّمَا ذٰلِكُمُ ﴾: القاتل: أي: نعيم.
﴿ ٱلشَّيْطَـٰنُ يُخَوِّفُ ﴾: أي: يخيفكم من.
﴿ أَوْلِيَاءَهُ ﴾: من قعد عن الخروج مع الرسول، أو يخوفكم أولياء، وهم أبو سفيان وصحبه.
﴿ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ * وَلاَ يَحْزُنكَ ﴾: المنافقون.
﴿ ٱلَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي ﴾ نُصْرةِ ﴿ ٱلْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ ﴾ دِيْنَهُ ﴿ شَيْئاً ﴾: من الضرر.
﴿ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي ٱلآخِرَةِ ﴾: من الثَّواب.
﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُاْ ٱلْكُفْرَ بِٱلإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾: تعميمم للكفرة بعد تخصيص المنافقين.
﴿ وَلاَ يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ ﴾: بدل من المفعول الأول واقتصر على مفعول واحد لأن التَّعويل على البدل، وهو ينوبُ عن المفعولين والأملاء: الإهمال وإطالة العمر.
﴿ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ ﴾: نُمْهِلهم.
﴿ لِيَزْدَادُوۤاْ إِثْمَاً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ * مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنْتُمْ عَلَيْهِ ﴾: يا معشر المؤمنين والمنافقين من الالتباس والاختلاط.
﴿ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلْخَبِيثَ ﴾: المنافق.
﴿ مِنَ ٱلطَّيِّبِ ﴾: المؤمن المخلص بالوحي أو التكليف.
﴿ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى ٱلْغَيْبِ ﴾: فتعرفوا الفريقين لما فيه من رفع المحنة.
﴿ وَلَكِنَّ ٱللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَآءُ ﴾: فيخبره ببعضه ﴿ فَآمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾: مخلصين.
﴿ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ ﴾: المعاصي.
﴿ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ * وَلاَ يَحْسَبَنَّ ﴾: بخل.
﴿ ٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ ﴾: بخلهم.
﴿ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ ﴾: ولم يؤدوا زكاته ﴿ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ ﴾: فيجعل ماله حية يطوق في عنقه وينهشه من فرقه إلى قدمه.
﴿ وَللَّهِ مِيرَاثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾: حين ينفي جميع الملاك.
﴿ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾: فيجازيكم.