﴿ وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ﴾: في الحظوظ الدنيوية، أو من قولكم نرجوا أن نكون في الثواب مع النساء كما في الميراث، وقولهن في الوزن كذلك، ونحن أحوج إلى تضعيف الحسنة لضعفنا.
﴿ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبُواْ ﴾: من الجهاد وغيره.
﴿ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبْنَ ﴾: من طاعة البعل ونحوها فاطلبوا الفضل بالعمل لا بالتمني.
﴿ وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ ﴾: من مطالب الدارين، لا ما للناس.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ﴾: فلا يعطي إلا المستحق.
﴿ وَلِكُلٍّ ﴾: لكل ميت.
﴿ جَعَلْنَا مَوَٰلِيَ ﴾: ورثة من صلة ﴿ مِمَّا تَرَكَ ﴾: ، وبيان الموالي.
﴿ ٱلْوَٰلِدَانِ وَٱلأَقْرَبُونَ ﴾: فلا يدخل الأولاد.
﴿ وَٱلَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ﴾: لعهودهم، أي: مولى الموالاة، وهو الحليف.
﴿ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ﴾: السُّدس، ونسخت بقوله:﴿ وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ ﴾[الأحزاب: ٦] الآية، وعن أبي حنيفة -رضي الله عنه-: لو أسلم كافر بيد مسلم وتعاقدوا على أن يتوارثا توارثا.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً ﴾: فخافوه.
﴿ ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ ﴾: قيام الولاة على الرعايا.
﴿ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ﴾: لكمال العقل والدين وغيره.
﴿ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ ﴾: من النفقة وغيرها.
﴿ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ ﴾: قائمات بحقوق أزواجهن.
﴿ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ ﴾: بحفظ ماله ونفسهن في غيبته.
﴿ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ﴾: لهن عليهم من المَهْرِ وغيره.
﴿ وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ ﴾: بغضهن بترفعهن عن مطاوعتكم.
﴿ فَعِظُوهُنَّ ﴾: أَوَّلاً.
﴿ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِي ٱلْمَضَاجِعِ ﴾: بترك المضاجعة والكلام والمجامعة ثانياً.
﴿ وَٱضْرِبُوهُنَّ ﴾: غَيْرَ شديد بالتأويل ثالثا، وقيل: لا قصاص عليه فيما دون القتل.
﴿ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ﴾: بالإيذان.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ﴾: فهو أقدر عليكم منكم على من تحتكم فخافوه.
﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا ﴾: أي: خلافهما، وأضاف تجوزاً.
﴿ فَٱبْعَثُواْ ﴾: إن اشتبه عليكم حالهما أيها الحكام برضاهما.
﴿ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ ﴾: يحكمان بينهما باأصلح من الصلح والتفريق والأقرب أولى فيه.
﴿ إِن يُرِيدَآ ﴾: الحكمان.
﴿ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ ﴾: بين الزوجين، فإن من أحسن نيته أصلح الله أُمنِيَّته.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً ﴾: بالظاهر والباطن.