﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَٰتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً ﴾: ندخلهم.
﴿ كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَٰهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا ﴾: أي: من مادتها، والصورة تتبدل في كل ساعة مائة وعشرين مرة، فلا يرد أنه كيف يعذب جلوداً لم تعص.
﴿ لِيَذُوقُواْ ٱلْعَذَابَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَزِيزاً ﴾: غالباً.
﴿ حَكِيماً ﴾: في معاقبته حكم.
﴿ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً لَّهُمْ فِيهَآ أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ﴾: من كل دنسٍ.
﴿ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً ﴾: للتأكيد أي: دائماً، وهذا مجاز كناية عن المستقر الطيب، إذ لا شَمْس ثمَّة.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلأَمَانَاتِ إِلَىۤ أَهْلِهَا ﴾: عموماً قال ابن عباس: هو في كُلٌ مؤتمن على كل شيء، وإن نزلت في رد مفتاح الكعبة إلى عثمان بن طلحة ابن عم شيبة الذين في نسله الحجابة الآن، لَا عُثمان ابن أبي طلحة، وأمَانته سدانتها.
﴿ وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِٱلْعَدْلِ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا ﴾: نعم شيئاً.
﴿ يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعاً ﴾: لأقوالكم.
﴿ بَصِيراً ﴾: بأفعالكم.
﴿ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلأَمْرِ ﴾: الحكام إذا أمروا بطاعة أو العلماء.
﴿ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ ﴾: أنتم وأولوا الأمر.
﴿ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ ﴾: كتابه.
﴿ وَٱلرَّسُولِ ﴾: في حياته وسنته بعده، وهذا لا ينافي القياس لأنه رد إليهما بالتمثيل والبناء عليهما.
﴿ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ذٰلِكَ ﴾: الرد.
﴿ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾: مآلاً.


الصفحة التالية
Icon