﴿ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ ﴾: آلته كالسلاح واحذروا من أعدائكم.
﴿ فَٱنفِرُواْ ﴾: اخرجوا إلى الجهاد.
﴿ ثُبَاتٍ ﴾: جماعات متفرِّقةٍ، جمع ثبة.
﴿ أَوِ ٱنْفِرُواْ جَمِيعاً ﴾: مجتمعين، أي: بادروا كيف ما أمكن.
﴿ وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ ﴾: ليتثاقل عن الجهاد، أو يبطئُ غيره، وهم المنافقون.
﴿ فَإِنْ أَصَٰبَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ ﴾: كقتل.
﴿ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَّعَهُمْ شَهِيداً ﴾: حاضراً.
﴿ وَلَئِنْ أَصَٰبَكُمْ فَضْلٌ مِنَ الله ﴾: كغنيمة.
﴿ لَيَقُولَنَّ كَأَن ﴾: كأنه.
﴿ لَّمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ ﴾: بل لم تحبوا إلا المال، والجملة معترضة، أي: ليقولن.
﴿ يٰلَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾: نصيباً وافراً من الغنيمة إن بطأ هؤلاء.
﴿ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشْرُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا بِٱلآخِرَةِ ﴾: وهم المخلصون.
﴿ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾: رَد لمن قال: قَدْ أنعم الله عليَّ -إلى آخره.