﴿ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ ﴾: للمطيع.
﴿ وَمُنذِرِينَ ﴾: للمعاصي.
﴿ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ ٱلرُّسُلِ ﴾: فيقولوا: ما أَرْسلت إلينا من ينبهنا.
﴿ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً ﴾: فيما أراد.
﴿ حَكِيماً ﴾: فيما دبر ولما نزل:﴿ إِنَّآ أَوْحَيْنَآ ﴾[النساء: ١٦٣]: إلى آخره، قالوا: ما نشهد لك، وهؤلاء المعاندون لا يشهدون، فنزل: ﴿ لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشْهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيْكَ ﴾: القرآن الدال على نبوتك.
﴿ أَنزَلَهُ ﴾: ملتبساً.
﴿ بِعِلْمِهِ ﴾: معلومه مما يحتاج إليه الناس في معاشهم ومعادهم، أو بعلمه بأنك أولى بإنزاله عليك.
﴿ وَٱلْمَلاۤئِكَةُ ﴾: أيضاً.
﴿ يَشْهَدُونَ ﴾: بنبوتك.
﴿ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً ﴾: بنبوتك فإنه أقام الحُجَجَ الواضحة عليها ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلَٰلاً بَعِيداً ﴾: عن الصواب.
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ ﴾: مُطْلقاً أو بكتمان نبوتك وماتوا عليه، دَلَّ بقوله: ﴿ وَظَلَمُواْ ﴾ على أن الكافر مُخاطبٌ بالفُرُع.
﴿ لَمْ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ ﴾: أي: لا يدلهم إلا إليها.
﴿ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيراً * يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ ٱلرَّسُولُ ﴾: محمد عليه الصلاة والسلام.
﴿ بِٱلْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ ﴾: إيماناً.
﴿ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾ فهو غَنيٌّ عنكم ﴿ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً ﴾: بأحوالكم.
﴿ حَكِيماً ﴾: في أفعاله.


الصفحة التالية
Icon