﴿ إِنَّمَا جَزَآءُ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾: أي: أولياءهم أو بمخالفة أمرهما بقطع الطريق نحوه.
﴿ وَيَسْعَوْنَ فِي ٱلأَرْضِ فَسَاداً ﴾: للفساد.
﴿ أَن يُقَتَّلُوۤاْ ﴾: بلا صلب إن أفردوا القتل.
﴿ أَوْ يُصَلَّبُوۤاْ ﴾: بعد القتل ثلاثاً إن قتلوا وأخذوا، كذا عند الشافعي.
﴿ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ ﴾: اليمني: ﴿ وَأَرْجُلُهُم ﴾: اليسري كما بينه.
﴿ مِّنْ خِلافٍ ﴾: إن أخذوا بلا قتل.
﴿ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ ٱلأَرْضِ ﴾: إن أخافوا فقط، والنفي: أن يطلبوا فيحدوا أو يهربوا من دار الإسلام، وعند الحنيفة هو الحبس، فأو للتفصيل لا للتأخير، كذا فسره ابن عباس وغيره.
﴿ ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ ﴾: فضيحة.
﴿ فِي ٱلدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾: إن كانوا مشركين، وإلا فعقاب الدنيا كفارة.
﴿ إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ ﴾: فإن كان مشركاً سقط عنه مطلقاً، وإن كان مسلماً سقط عنه حق الله فقط كما يفهمه: ﴿ فَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾: فالقتل يسقط وجوبه لا جوازه قصاصاً،: القربة بطاعته.
﴿ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبْتَغُوۤاْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ ﴾: ليجعلوا كلّاً منهما فدية لأنفسهم.
﴿ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ ﴾: ليجعلوا كلّاً منهما فدية لأنفسهم.
﴿ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾: مؤلم.


الصفحة التالية
Icon