﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ ﴾: أي أصالةً.
﴿ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ ﴾: أي: تبعا، ولذا لم يقل: أولياؤكم.
﴿ ٱلَّذِينَ ﴾: بدل.
﴿ يُقِيمُونَ ٱلصَّلٰوةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾: كعلي -رضي الله عنه-، إذ طرح خاتمه للسائل في الصلاة، وليس المراد إمامته كما ظهر من سَوْقه بإزاء منع موالاة الكفار، والاتيان بالجمع، ودل على جواز الفعل القليل في الصلاة، وأن صدقة التطوع زكاة.
﴿ وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ ﴾: باتخاذهم أولياء.
﴿ فَإِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ ﴾: أي فهم.
﴿ هُمُ ٱلْغَالِبُونَ ﴾ بالحجّة دائماً.


الصفحة التالية
Icon