ُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ } كاتباع التوراة التي فيها وجوب اتباع محمد -صلى الله عليه وسلم- ﴿ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ في التزام البر ﴿ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ ﴾ تقرؤون أو تتبعون ﴿ ٱلْكِتَٰبَ ﴾ التوراة الناهية عن ذلك ﴿ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾ قُبْحَهُ، و أَصْلُ العقل الحبس، سُمِّىَ به الإدراك الإنساني لأنه يحبسه عَمَّا يقبح، ثم القوة التي بها النفس تدرك ذلك، وفي الآية حَثُّ الواعظ على الاتعاظ، لا منع الفاسق من الوعظ.