﴿ وَإِذَا جَآءُوكُمْ ﴾: أي: هؤلاء الملعونون المعاصرون لكم.
﴿ قَالُوۤاْ آمَنَّا ﴾: بدينكم.
﴿ وَقَدْ دَّخَلُواْ ﴾: إليكم ملتبسين.
﴿ بِٱلْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ ﴾: ملتبسين.
﴿ بِهِ ﴾: أي: لم يتأثروا بما سمعوا.
﴿ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ ﴾: من كفرهم.
﴿ وَتَرَىٰ كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلإِثْمِ ﴾: الحرام.
﴿ وَٱلْعُدْوَانِ ﴾: الظلم.
﴿ وَأَكْلِهِمُ ٱلسُّحْتَ ﴾: الحرام، تخصيصه لخبثه، والله ﴿ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * لَوْلاَ ﴾: في مثله للتَّحضِيْض وفي الماضي للتَّوبيخ.
﴿ يَنْهَاهُمُ ٱلرَّبَّانِيُّونَ ﴾: زُهَّادهم.
﴿ وَٱلأَحْبَارُ ﴾: علماؤهم.
﴿ عَن قَوْلِهِمُ ٱلإِثْمَ ﴾: الكذب ﴿ وَأَكْلِهِمُ ٱلسُّحْتَ ﴾: الحرام، والله ﴿ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ﴾: من ترك النهي، والصُّنعُ أبلغُ من العمل لأنه عمل بعد تحر كثير في إجادته، ولذا ذمَّ خواصَّهُم، ولأن ترك الحسنة أقبح من مواقعة المعصية.


الصفحة التالية
Icon