﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ ٱلْعَدَاوَةَ وَٱلْبَغْضَآءَ فِي ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ ﴾: خَصَّهُما بالإعادة لأنهما المقصودة بالبيان، إذ الخطابُ مع المؤمنين، وجمعهما معاً أولاً، تنبيها على شدة حرمتها.
﴿ وَيَصُدَّكُمْ ﴾: بالاشتغال بهما.
﴿ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلٰوةِ ﴾: خصهما تعظيماً ﴿ فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ ﴾: مع علمكم بهذه المفاسد أم لا ﴿ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحْذَرُواْ ﴾: المخالفة.
﴿ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ ﴾: وقد بلَّغ.