﴿ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ ٱلْبَحْرِ ﴾: ممَّا لا يعيش إلَّا في الماء كله، وعند الحنفية: السَّمكُ فقط، وهذا في الإحرام وغيره.
﴿ وَطَعَامُهُ ﴾: ما تتزيدون فيه يابسا مالحا، أو ما لفظ ميتا.
﴿ مَتَاعاً ﴾: تمتيعاً.
﴿ لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ﴾: المسافر.
﴿ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ ٱلْبَرِّ ﴾: أي: الصيد فيه ولو إعانة، وهو صيد وحْشيٍّ مأكول يعيش فيه.
﴿ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيۤ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ﴾: سميت بها لتكعبها، أي: تربعها.
﴿ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَٰماً ﴾: ما يقوم به أمر الدين والدنيا من الأمن ونحوه.
﴿ لِّلنَّاسِ وَ ﴾: جعل.
﴿ ٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ ﴾: قياما لهم لما فيه الحج والأمن من القتال.
﴿ وَٱلْهَدْيَ ﴾: ما يُهدى إلى الكعبة.
﴿ وَٱلْقَلاَئِدَ ﴾: ذوات القلائد كما مرَّ، إذ كانوا يؤمنون بها.
﴿ ذٰلِكَ ﴾: الجعل.
﴿ لِتَعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾: إذ شرع الأحكام لدفع المضار قبل وقوعها، وجلب المنافع المترتبة عليه من دلائل كمال علم الشارع.


الصفحة التالية
Icon