﴿ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ ﴾: شهيدا.
﴿ أَكْبَرُ شَهَٰدةً ﴾: بنبوتي.
﴿ قُلِ ٱللَّهُ ﴾: إذْ لا جواب غيره، هو ﴿ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ ﴾: ولا تظن منه جواز نداء الله تعالى بـ يَاشيء فإن صحة ندائه مخصوصة بما يدل على المدح والكمال.
﴿ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنُ ﴾: ناطقا بالحجج.
﴿ لأُنذِرَكُمْ بِهِ ﴾: يا أهل مكة.
﴿ وَ ﴾: أنذر.
﴿ مَن بَلَغَ ﴾: بلغهُ القرآنُ.
﴿ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَىٰ قُل لاَّ أَشْهَدُ ﴾: به.
﴿ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴾: به.
﴿ ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ ﴾: بنعوته المذكورة في كتبهم.
﴿ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمُ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ﴾: من الكفرة.
﴿ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾: به.
﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ ﴾: بُيِّنَ مرة.
﴿ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً ﴾: كالكفرة.
﴿ أَوْ كَذَّبَ بِآيَٰتِهِ ﴾: كالقرآن والمعجزات.
﴿ إِنَّهُ ﴾: الشأن.
﴿ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾: فضلاً عَن الأظلم.
﴿ وَ ﴾: اذكر.
﴿ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ ﴾: العابد والمعبود.
﴿ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ ﴾: توبيخا.
﴿ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ ﴾: آلهتكم.
﴿ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾: أنهم شركاء.
﴿ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ ﴾: تخليصهم أنفسهم بزعمهم أي: عذرهم الذي يتخلصون به.
﴿ إِلاَّ أَن قَالُواْ ﴾: يَوم القيامة.
﴿ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ﴾: وحينئذ يختم على أفواههم وتشهد جوارحهم ﴿ ٱنظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ ﴾: بنفي الشِّرْك في الآخرةِ ﴿ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ ﴾: غاب.
﴿ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ﴾: إلهيته.
﴿ وَمِنْهُمْ مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ﴾: إذا قرأت القرآن.
﴿ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ﴾: أغطية كراهة.
﴿ أَن يَفْقَهُوهُ وَفِيۤ ءَاذَانِهِمْ وَقْراً ﴾: ثقلا وصَمَماً عن قبوله.
﴿ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءَايَةٍ ﴾: معجزة.
﴿ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّىٰ ﴾: أي: بلغ عناهم إلى أنهم.
﴿ إِذَا جَآءُوكَ ﴾: في حالة ﴿ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِنْ ﴾: ما.
﴿ هَـٰذَآ ﴾: القرآن.
﴿ إِلاَّ أَسَٰطِيرُ ﴾: أحاديث.
﴿ ٱلأَوَّلِينَ ﴾: أي: أباطيلهم.


الصفحة التالية
Icon