﴿ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ﴾: جميع.
﴿ ٱلأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ ﴾ صنفان من جميع الطير ﴿ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ ﴾: فالوصفان لمزيد التعميم، أو لئلا يتوهم المجاز أو قد يقال: الدابة لغير معناها الحقيقي، وقد يقال للمسرع طير ﴿ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ﴾ مقدرة أرزاقها وآجالها وأحوالها فيقدر على: " أن تأتيهم بآية " وجمع الأمم حملاً لها على المعنى.
﴿ مَّا فَرَّطْنَا ﴾: قصرنا.
﴿ فِي ٱلكِتَٰبِ ﴾: اللَّوح المحفوظ ﴿ مِن شَيْءٍ ﴾: إذ فيه كل ما يجري في العالم.
﴿ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾: فيجزون ويقتص للجماء من القرناء، كما في الحديث. وعن ابن عباس -رضي الله عنه- أنَّ موت البهائم حشرها.
﴿ وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ ﴾: عن سماع قبولها.
﴿ وَبُكْمٌ ﴾: عن الحق.
﴿ فِي ٱلظُّلُمَاتِ ﴾: ظلمات الكفر والجهل والعناد.
﴿ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ ﴾: إضلاله.
﴿ يُضْلِلْهُ ﴾: فيميته على الكفر.
﴿ وَمَن يَشَأْ ﴾: هدايته.
﴿ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾: فيميته على الإسلام.
﴿ قُلْ ﴾: يا محمد.
﴿ أَرَءَيْتَكُمْ ﴾: أبصروني وأعلموني وأخبروني، جعلوا طلب العلم والبصر موضع طلب الخبر لا شتراكهما في الطلب.
﴿ إِنْ أَتَـٰكُمْ عَذَابُ ٱللَّهِ ﴾: قبل موتكم.
﴿ أَوْ أَتَتْكُمُ ٱلسَّاعَةُ ﴾: وأهوالها.
﴿ أَغَيْرَ ٱللَّهِ تَدْعُونَ ﴾: في صرفه.
﴿ إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ ﴾: في الأصنام آلهة.
﴿ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ ﴾ تخصونه بالدعاء ﴿ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ ﴾: إلى كشفه وعذاب الساعة.
﴿ إِنْ شَآءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴾: فلا يذكرونه حينئذ ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ ﴾: الرسل.
﴿ إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ ﴾: فكذبوهم ﴿ فَأَخَذْنَٰهُمْ بِٱلْبَأْسَآءِ ﴾: بالشدة كالقحط.
﴿ وَٱلضَّرَّآءِ ﴾: كالأمراض ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴾: إلى الله تائبين.
﴿ فَلَوْلاۤ إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ ﴾: أي: لم يتضرعوا مع موجبه ﴿ وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾: مَا لَانَتْ ﴿ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ مَا كَانُواّ يَعْمَلُونَ ﴾: فأصروا عليه.


الصفحة التالية
Icon