﴿ وَٱتَّقُواْ يَوْماً ﴾ أي: فضائحه ﴿ لاَّ تَجْزِي ﴾ لا تقضي فيه ﴿ نَفْسٌ ﴾ صالحة ﴿ عَن نَّفْسٍ ﴾ عاصية ﴿ شَيْئاً ﴾ من الحقوق ﴿ وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا ﴾ من الصَّالحة ﴿ شَفَٰعَةٌ ﴾ في العاصية ﴿ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا ﴾ من العاصية ﴿ عَدْلٌ ﴾ فداء أو بدل ﴿ وَلاَ هُمْ ﴾ النفس بتأويل الأشخاص ﴿ يُنْصَرُونَ ﴾ يُمْنَعُوْن من العذاب، لا كزعمهم نحن أبناء الأنبياء فيشفعون لنا، استدل بها المعتزلة على نفي الشفاعة لأهل الكبائر، ويردهم تواتر أحاديث الشفاعة وأنها نزلت ردّاً لزعم اليهود.