﴿ أُوْلَـٰئِكَ ﴾: الأنبياء.
﴿ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ ٱقْتَدِهْ ﴾: الهاء للاستراحة للوقف، أي: فيما اتفقوا عليه في الأصول أو في التوحيد والأخلاق: الجهة لتَجمع فضائل كل منهم فيه، فلم يدل على تعبدهم بشرعهم، إلَّا أن يقال من الفروع ما اتفقوا عليه، ثم المراد: الأخذ بديهم من حيث إنه طريق العقل والشرع، فلا يرد أن الواجب في العقائد انتزاع الدليل من العقل والسمع، لا الاقتداء.
﴿ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾: على التبليغ.
﴿ أَجْراً إِنْ هُوَ ﴾: ما القُرْآنُ.
﴿ إِلاَّ ذِكْرَىٰ ﴾: تذكرةً.
﴿ لِلْعَالَمِينَ * وَمَا قَدَرُواْ ﴾: وما عرف اليهود أو المشركون ﴿ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾: معرفته.
﴿ إِذْ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ﴾: من الكتاب.
﴿ قُلْ ﴾: لهم.
﴿ مَنْ أَنزَلَ ٱلْكِتَٰبَ ٱلَّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىٰ نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ ﴾ يا يهود أو جعل المشركين كاليهود لتصديقهم له، وكذا كانوا يقولون:﴿ لَوْ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْكِتَابُ ﴾[الأنعام: ١٥٧].
﴿ قَرَاطِيسَ ﴾: تجزؤنها جُزْءاً جُزْءاً.
﴿ تُبْدُونَهَا ﴾: أي: بعضها ﴿ وَتُخْفُونَ ﴾: بعضا.
﴿ كَثِيراً ﴾: جعلوها ورقات كثيرة ليتمكنوا من إبداء بعض وإخفاء بعض.
﴿ وَعُلِّمْتُمْ ﴾: بالقُرآن ﴿ مَّا لَمْ تَعْلَمُوۤاْ أَنتُمْ وَلاَ ءَابَآؤُكُمْ ﴾:﴿ إِنَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ يَقُصُّ ﴾[النمل: ٧٦] إلخ.
﴿ قُلِ ٱللَّهُ ﴾: أنزله فإنه متعين في الجواب.
﴿ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ ﴾: أباطيلهم.
﴿ يَلْعَبُونَ ﴾: لاعبين ولا عليك بعد التبليغ.