﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ﴾: خلق.
﴿ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ ﴾: غير النيَّرين ﴿ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ﴾: الليالي في ﴿ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا ﴾: بينَّا ﴿ ٱلآيَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾: فإنهم ينتفعون بها.
﴿ وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ ﴾: آدم.
﴿ فَمُسْتَقَرٌّ ﴾: فلكم مستقرٌ كالأرحام ﴿ وَمُسْتَوْدَعٌ ﴾: كالأصلاب والأرحام والدنيا والقبر والمحشر إلى الجنة أو النار، كل منها مستقر مستودع بالنسبة.
﴿ قَدْ فَصَّلْنَا ٱلآيَٰتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ﴾: خصَّه بالفقه، وهو تدقيق النظر لأن الاستدلال بالأنفس أدقّ من الاستدلال بالنجوم بالآفاق لظهوره، قال تعالى:﴿ لَخَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ ﴾[غافر: ٥٧] ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ مِنَ ﴾: جانب ﴿ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ﴾: بسبب الماء.
﴿ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾: ينبت أو رزق كل ﴿ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ ﴾: من النبات.
﴿ خَضِراً ﴾: شيئا أخضر.
﴿ نُّخْرِجُ مِنْهُ ﴾: من الخضر.
﴿ حَبّاً مُّتَرَاكِباً ﴾: بعضه يركب بعضا، وهو السنبل ﴿ وَ ﴾: أخرجنا.
﴿ مِنَ ٱلنَّخْلِ ﴾: نخلاً ﴿ مِن طَلْعِهَا ﴾: أكمامها.
﴿ قِنْوَانٌ ﴾: جمع قنو، عنقود.
﴿ دَانِيَةٌ ﴾: سهلةُ المجتنى لقصر النخل، خص القريبة بالذكر لزيادة النعمة فيها، وذكر الطلع مع النخل لأنه طعام وإدام دون سائر الأكمام وتقديم النبات لتقديم القوت على الفاكهة.
﴿ وَ ﴾: أخرجنا به.
﴿ جَنَّٰتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً ﴾: أوراقها.
﴿ وَغَيْرَ مُتَشَٰبِهٍ ﴾ ثمارها، أو كلاهما في الثمرة كالرمان الحلو الأبيض الكبير، وبضدها.
﴿ ٱنْظُرُوۤاْ إِلِىٰ ثَمَرِهِ ﴾: ثمر كلٍّ منها ﴿ إِذَآ أَثْمَرَ ﴾: أخرج ثمره ﴿ وَيَنْعِهِ ﴾: نضجه مستدلين به على قدرته ﴿ إِنَّ فِي ذٰلِكُمْ لأَيَٰتٍ ﴾: على كمال قدرته ﴿ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾: إلا المعاندين.
﴿ وَجَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَآءَ ٱلْجِنَّ ﴾: الملائكة المجتنة: أي المختفية أو الشياطين لأنهم أطاعوهم كإطاعة الله.
﴿ وَ ﴾: الحال أنه.
﴿ خَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ ﴾: افتروا ﴿ لَهُ بَنِينَ ﴾ كعُزَير ومسيح ﴿ وَبَنَٰتٍ ﴾: كالملائكة.
﴿ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ وفكْر ﴿ سُبْحَٰنَهُ ﴾ تنزيه ﴿ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾: يصفونه به.
﴿ بَدِيعُ ﴾: مُبْدع.
﴿ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾: مرَّ بيانه، أي: هو خالق الأجسام والتوالد فيها فقط.
﴿ أَنَّىٰ ﴾: كيف ﴿ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَٰحِبَةٌ ﴾: وإنما الولد من متجانسين.
﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾: لم يقل به لتطرُّق التخصيص إلى الأول.


الصفحة التالية
Icon