﴿ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱلْمَلاۤئِكَةَ ﴾: فرأوهم عيانا ﴿ وَكَلَّمَهُمُ ٱلْمَوْتَىٰ ﴾: في حقيقة القرآن.
﴿ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً ﴾: مقابلةً ﴿ مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُوۤاْ ﴾ في حال.
﴿ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ﴾: بتديل طباعهم.
﴿ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ﴾: أنهم إن أوتوا بها لم يؤمنوا فيقسمون كذلك.
﴿ وَكَذَٰلِكَ ﴾: كما جعلنا لك عَدُوّاً ﴿ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَٰطِينَ ﴾: مردة.
﴿ ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِي ﴾: يلقي ويوسوس.
﴿ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ ﴾: أباطيله المزينة.
﴿ غُرُوراً ﴾: للغرور، فمردة الجن يُوْحُون إلى مردة الإنس يغرونهم أو بعض الإنس إلى بعض، وبعض الجن إلى بعض.
﴿ وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ﴾: الإيحاء.
﴿ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴾: من تكذيبك.
﴿ وَلِتَصْغَىۤ ﴾: لتميل: عطف على غرور ﴿ إِلَيْهِ ﴾: إلى زُخْرف القول ﴿ أَفْئِدَةُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ ﴾: ليحبوه.
﴿ وَلِيَقْتَرِفُواْ ﴾: ليكتسبوا ﴿ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴾ من الآثام وكل منهما مسبب عما قبله فما أحسن ترتيبه، قل يا محمد: ﴿ أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْتَغِي ﴾: أطلب.
﴿ حَكَماً ﴾: بيني وبينكم.
﴿ وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ ٱلْكِتَابَ ﴾ القرآن.
﴿ مُفَصَّلاً ﴾: مبينا يغنيكم عن حُكم آخر.
﴿ وَٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ ﴾: علماؤهم.
﴿ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِٱلْحَقِّ ﴾ لما بين في كتبهم.
﴿ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ ﴾: في علمهم به.