﴿ وَسْئَلْهُمْ ﴾: إلى ﴿ وَإِذ نَتَقْنَا ﴾، وقيل: إلى: ﴿ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَاهِلِينَ ﴾.
﴿ بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ * الۤمۤصۤ ﴾: بُيّن مرَّة، هذا: ﴿ كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُنْ ﴾: بعد إنزاله.
﴿ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ ﴾: ضيقٌ ﴿ مِّنْهُ ﴾: أي: لا تضيق من تبليغه مخافة التكذيب.
﴿ لِتُنذِرَ بِهِ ﴾: الكافرين.
﴿ وَذِكْرَىٰ ﴾: موعظة.
﴿ لِلْمُؤْمِنِينَ * ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ ﴾: على لسان نبيكم كتاباً وسُنَّة.
﴿ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ ﴾: فيضلوكم.
﴿ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ﴾: تتَّعظون اتِّعاظاً قليلاً ﴿ وَكَم ﴾: كثيراً.
﴿ مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ﴾: أردنا إهلاكها.
﴿ فَجَآءَهَا بَأْسُنَا ﴾: عذابنا.
﴿ بَيَاتاً ﴾: بائتين كقوم لوط.
﴿ أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ ﴾: في القيلولة استراحة نصف النهار ولو بلا نوم كقوم شعيب وهما وقتا الاستراحة فعذابهما أقطع.
﴿ فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ ﴾: دعاؤهم ﴿ إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَآ إِلاَّ أَن قَالُوۤاْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾: أي: إلا الإقرار بحقيقة العذاب.
﴿ فَلَنَسْأَلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ ﴾: عن إجابتهم الرسل.
﴿ وَلَنَسْأَلَنَّ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴾: عن تبليغهم، وقوله:﴿ وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ ﴾[القصص: ٧٨]، ليس للاستعلام أو هو في موقف آخر.
﴿ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم ﴾: على الرسل والأمم وأعمالهم كلها.
﴿ بِعِلْمٍ ﴾: عالمين بكلها.
﴿ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ ﴾: عنهم فيخفى علينا.


الصفحة التالية
Icon