﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ ﴾: القرآن.
﴿ فَصَّلْنَاهُ ﴾: بينا أحكامه.
﴿ عَلَىٰ عِلْمٍ ﴾: منا بما فصل فيه حال كونه.
﴿ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ * هَلْ يَنظُرُونَ ﴾: ينتظرون.
﴿ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ ﴾: ما يؤول إليه من تبين صدقه ﴿ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ ﴾: وهو يوم القيامة.
﴿ يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ ﴾: تركوا الإيمان والعمل به.
﴿ مِن قَبْلُ ﴾: قبل ذلك اليوم.
﴿ قَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلْحَقِّ ﴾: وكذبناهم ﴿ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشْفَعُواْ لَنَآ ﴾: اليوم.
﴿ أَوْ ﴾: هل.
﴿ نُرَدُّ ﴾: إلى الدنيا ﴿ فَنَعْمَلَ غَيْرَ ٱلَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ﴾: بصرف عمرهم في الكفر ﴿ وَضَلَّ ﴾: بطل ﴿ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ﴾: من نفع آلهتهم ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي ﴾: مقدار.
﴿ سِتَّةِ أَيَّامٍ ﴾: للدنيا إذ لم يكن حينئذ يوم أو ستة أوقات مثل:﴿ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ ﴾[الأنفال: ١٦]، والمكث للحث على التأني، ولتشهد الملائكة شيئا بعد شيء فيعتبرون.
﴿ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ﴾: كما يليق بجلاله بلا كيف، أو بمعنى: استولى، والعرش هو الجسم المحيط بسائر الأجسام، وقيل: الملك.
﴿ يُغْشِي ﴾: يلبس ويغطي.
﴿ ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ ﴾: وحذف عكسه للعلم به، أو لأن اللفظ يحتملهما.
﴿ يَطْلُبُهُ ﴾: يعقبه.
﴿ حَثِيثاً ﴾: سريعا، كالطالب له بلا فصل بينهما.
﴿ وَ ﴾: خلق ﴿ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ﴾: بقضائه.
﴿ أَلاَ لَهُ ٱلْخَلْقُ ﴾: المذكور في خلق السماوات ﴿ وَٱلأَمْرُ ﴾ بالتسخير المذكور ﴿ تَبَارَكَ ﴾: تعالى وتعظَّم.
﴿ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ * ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً ﴾: ذوي تذلل.
﴿ وَخُفْيَةً ﴾: والأصح أن الصياح في الدعاء مكروهٌ.
﴿ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ ﴾: المتجاوزين ما أمروا به كطلب ما ليس في رتبتهم، وكإطنابه، يؤيده الحديث، وكالصِّياح فيه.
﴿ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: بالمعاصي.
﴿ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ﴾: بشرع الأحكام أو بعد خلقها على الوجه الأصلح.
﴿ وَٱدْعُوهُ خَوْفاً ﴾: من عقابه ﴿ وَطَمَعاً ﴾: في ثوابه ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ ﴾: ثوابه، أمرٌ ﴿ قَرِيبٌ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ ﴾: المطيعين.