﴿ وَ ﴾: أرسلنا.
﴿ لُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ ٱلْفَاحِشَةَ ﴾: كنى بها عن اللَّواطة.
﴿ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن ٱلْعَالَمِينَ ﴾: إذ هم أول من فعلها.
﴿ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ﴾: لتغشون ﴿ ٱلرِّجَالَ شَهْوَةً ﴾: للشهوة، نبه على أن داعي المباشرة يجب أن يكون طلباً للولد لا الشهوة.
﴿ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴾: وإسرافكم ودعاكم إليها ﴿ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُوۤاْ أَخْرِجُوهُمْ ﴾: لوطاً وأتباعه ﴿ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾: من هذه الفعلة ﴿ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ﴾ ممّن آمن به ﴿ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ ﴾: الكافرة اسمها: واهلة ﴿ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرِينَ ﴾ الباقين في الديار فأهلكت ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَراً ﴾: من الحجارة.
﴿ فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾: فاعتبروا.