﴿ وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱلَّذِي ۤ ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا ﴾: كتب السماء والاسم الأعظم. هُو بَلْعَام، سُئل أن يَدْعو على موسى فأبى، ثم رُشِىَ فدعا عليه، فابتلى موسى في التيه فلما علم دَعَا عليه فنزع الإيمان.
﴿ فَٱنْسَلَخَ ﴾: بكفره.
﴿ مِنْهَا ﴾: من الآيات ﴿ فَأَتْبَعَهُ ٱلشَّيْطَانُ ﴾: جعله تابعاً أو لحقهُ فأغواهُ ﴿ فَكَانَ ﴾: فصار.
﴿ مِنَ ٱلْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ ﴾ إلى درجات العلى ﴿ بِهَا ﴾ بالآيات ﴿ وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ ﴾: مال أو سكن.
﴿ إِلَى ٱلأَرْضِ ﴾ زخارفها.
﴿ وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ ﴾: في إثارها على الآخرة فحططناه، ويدل على ذلك ﴿ فَمَثَلُهُ ﴾ فصفتُهُ في انهماكه في الدنيا سواء وعَظْتهُ أو تركه ﴿ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ ﴾: في أخَسِّ أحواله، وهو اللهثُ بالسكون أي: إدلاع اللسان وبالفتح: العطش ﴿ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ ﴾: بالجزر والطرد.
﴿ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ ﴾: بلا زَجْرٍ ﴿ يَلْهَث ﴾: روي أنه صار لَاهثاً كالكلب ﴿ ذَّلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ ﴾: المذكورة على الكفرة.
﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾: فيعتبروا.
﴿ سَآءَ مَثَلاً ٱلْقَوْمُ ﴾: أي مثل القوم ﴿ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ ﴾: ما ظلموا إلا أنفسهم ﴿ مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ ﴾: وحَّد الأول، وجمع الثاني الوحدة الهداية، وكثرةِ طرق الضلالة.