﴿ وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ ﴾: أشار إلى قتلهم.
﴿ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ ﴾: إليه.
﴿ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾: يعملون، في الحديث:" أنهم هذه الأمة "وفيها دليل صحة الإجماع لأنَّ المُراد في كل قرن في حديث:" لا يزال من أمتي "إلى آخره.
﴿ وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَٰتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ ﴾: سنستدنيهم إلى الهلاك قليلاً قليلاً أو من درج بمعنى: هلك.
﴿ مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾: فكلما جددوا معصية زيدوا نعمة، ونسوا الشكر، وعطف على سنستدرجهم ﴿ وَأُمْلِي لَهُمْ ﴾: أمهلهم.
﴿ إِنَّ كَيْدِي ﴾: أخذى.
﴿ مَتِينٌ ﴾: شديد، سماه كَيْداً لأن ظاهره إحسان وباطه خذلان.
﴿ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ ﴾: ليعلموا.
﴿ مَا بِصَاحِبِهِمْ ﴾: محمد صلى الله عليه وسلم.
﴿ مِّن جِنَّةٍ ﴾: جنون.
﴿ إِنْ ﴾: ما.
﴿ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴾: إنذاره ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُواْ ﴾: استدلالا على التوحيد ﴿ فِي مَلَكُوتِ ﴾: عظيم ملك.
﴿ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾: أو عجائبهما ﴿ وَ ﴾: في.
﴿ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيْءٍ وَ ﴾ في.
﴿ أَنْ ﴾: أنه ﴿ عَسَىۤ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ﴾: فيسارعوا إلى ما ينجيهم ﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ ﴾: بعد القرآن.
﴿ يُؤْمِنُونَ ﴾: إن لم يؤمنوا به.
﴿ مَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ * يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ ﴾: القيامة، سميت بها لسرعة حسابها ﴿ أَيَّانَ ﴾: متى.
﴿ مُرْسَٰهَا ﴾: إتيانها.
﴿ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا ﴾: يُظهر أَمْرها ﴿ لِوَقْتِهَآ ﴾: في وقتها.
﴿ إِلاَّ هُوَ ﴾: أي: خفاؤها علينا مستمر إلى قيامها.
﴿ ثَقُلَتْ ﴾: عظمت وشَقَّت ﴿ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾: على أهلهما لهولها.
﴿ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً ﴾: فجأة حين اشتغالكم بالعمارة والتجارة.
﴿ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ ﴾: شفيق لهم أو عالم بها ﴿ عَنْهَا ﴾ متعلق بيسألونك.
﴿ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾: أنه مختص به.