﴿ وَإِخْوَانُهُمْ ﴾: إخوان الشياطين يعني: الكفرة.
﴿ يَمُدُّونَهُمْ ﴾: يمدهم الشياطين ﴿ فِي ٱلْغَيِّ ﴾: الضلال.
﴿ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ ﴾: ثم لا يُمْسكون عن إغوائهم ﴿ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ ﴾: من القرآن اقترحوها.
﴿ قَالُواْ لَوْلاَ ٱجْتَبَيْتَهَا ﴾: اختلقتها من نفسك كسائر ما تقرأه.
﴿ قُلْ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يِوحَىٰ إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـٰذَا ﴾: القُرْآن.
﴿ بَصَآئِرُ ﴾: للقلوب.
﴿ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾: فلو لكم بصيرة لكفا كم ﴿ وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ ﴾: نزلت في ترك التكلم في الصلاة، ولا يفهم عدم وجوب القراءة على المأموم إذ لا منافاة بين وجوب الاستماع والإنصات ووجوب القراءة فإن الإمام مأمور بالسكوت حين قراءة المأموم الفاتحة.
﴿ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * وَٱذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ ﴾: كل ذكر وقراءة، أي: اسمع نفسك فقط أو أمر المأموم بالقراءة سرّاً بَعْد فَراغ الإمَام عَن قراءته.
﴿ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ﴾: خائفاً.
﴿ وَدُونَ ٱلْجَهْرِ مِنَ ٱلْقَوْلِ ﴾: بلا صِيَاحٍ ﴿ بِٱلْغُدُوِّ ﴾ جمعُ غَدَاه ﴿ وَٱلآصَالِ ﴾: العَشَايا جمع: أصيل.
﴿ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ ٱلْغَافِلِينَ ﴾: عن ذكرنا.
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ ﴾: الملائكة المقربون ﴿ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ ﴾: يُنزهونه.
﴿ وَلَهُ ﴾: فقط.
﴿ يَسْجُدُونَ ﴾: مع أمنهم من سوء العاقبة، هذا تعريض بمن عداهم من المُكَلَّفين.